آخر الأخبار

جامعة دار الكلمة والكلية الذكية تنظمان فعالية مشتركة في التراث والجرائم الإلكترونية

في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جامعة دار الكلمة والكلية الذكية، جرى تنظيم فعالية ثقافية تعليمية من خلال عرض مسرحي بعنوان "سرقة تمثال أبولو"، أُقيمت على خشبة مسرح دار الكلمة، بمشاركة نوعية من طلبة برنامجي ماجستير إدارة المؤسسات الثقافية والفنون في جامعة دار الكلمة، وذلك ضمن مساق دراسات في القوانين والمعاهدات الدولية الثقافية، وبإشراف الدكتور تامر الصرصور.   

حيث قدم الطلبة عرضًا فنيًا يُحاكي قضية سرقة الآثار عبر الجرائم الإلكترونية، بأسلوب يجمع بين الأداء المسرحي والوعي القانوني والثقافي، ما شكل تجربة تعليمية وإبداعية فريدة.

وكانت الفعالية قد شهدت حضور طلبة برنامج المساعد العدلي من الكلية الذكية الجامعية، الذين تابعوا العرض في سياق تدريبي لفهم الجوانب القانونية المتصلة بحماية التراث الثقافي في البيئة الرقمية، بينما قام طلبة تخصص الصوت والصورة من الكلية ذاتها بتغطية الفعالية إعلاميًا وفنيًا، موثقين تفاصيلها بالصوت والصورة كونها جزءًا من مساقاتهم العملية.

 أعقب العرض جلسات نقاشية غنية، بدأت بمحاضرة قدمها الدكتور محمد مرعب من الكلية الذكية الجامعية بعنوان "الجرائم الإلكترونية: الواقع والتحديات"، ثم قدمت الدكتورة إيمان الطيطي من مديرية السياحة والآثار في محافظة بيت لحم مداخلة بعنوان "التراث الثقافي في التشريع الفلسطيني"، بينما تناول الدكتور إيهاب بسيسو من جامعة دار الكلمة موضوع "فلسطين: التاريخ، الثقافة، وذاكرة الإبادة".

 وقد شهدت الفعالية حضورًا أكاديميًا وثقافيًا واسعًا، أتاح فرصة لنقاش تفاعلي ثري حول سبل حماية التراث الثقافي في ظل التحديات الرقمية، بمشاركة خبراء في مجالات الثقافة الرقمية، الأمن السيبراني، القانون، السياحة، والآثار.

 تأتي هذه الفعالية جزءًا من التعاون المستمر بين جامعة دار الكلمة والكلية الذكية الجامعية، ومبادرةً مبتكرة لتعزيز دور الفنون في نشر الوعي القانوني والثقافي، وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، بما يساهم في تمكين الطلبة وتطوير مهاراتهم الإبداعية والمهنية.

 

Share:
Top