آخر الأخبار

وفد من كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة ينهي زيارته في ألمانيا

عاد وفد من كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة/بيت لحم من ألمانيا، وذلك ضمن مشروع تعاون لتطوير منهاج بكالوريوس في السياحة الثقافية والمستدامة مع جامعة ايبرز فالدة للعلوم التطبيقة لتطوير التنمية المستدامة في المانيا، اذ تضمن الوفد الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والسيدة جودي البندك رئيس دائرة الإرث الثقافي والدراسات السياحية، والأستاذ سامي بقلة عضو هيئة تدريسية في كلية دار الكلمة الجامعية وطلبة من برنامج الأدلاء السياحيين الفلسطينيين

وبدايةً،تم الترحيب بالوفد من قبل رئيس جامعة ايبرز فالدة للعلوم التطبيقة لتطوير التنمية المستدامة في المانيا، حيث قدم نبذة تعريفية عن تاريخ الجامعة وشدد على أهمية هذا البرنامج مع كلية دار الكلمة الجامعية في بيت لحم كونها منطقة سياحية وبحاجة للسياحة، وبدورها قدمت الدكتورة خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية شرحا حول كلية دار الكلمة الجامعية وتطوراتها والبرامج الأكاديمية التي تدرس فيها والخطط والمشاريع المستقبلية التي يسعوا لتنفيذها، ونشاطاتهم وطموحاتهم وسبل التعاون المستقبلي، وعن اهمية كلية دار الكلمة الجامعية وعن دورها الفعال في فلسطين.


وعبر القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية عن سعادته بهذا التعاون مع جامعة المانية عريقة في تطوير برامج بجودة عالية تتناسب مع الإحتياجات الفلسطينية، وأكد على حرص كلية دار الكلمة الجامعية على الشراكة والتعاون في مشاريع مع كافة الجامعات والكليات العالمية والمحلية وخصوصاً الألمانية منها، مما فيه منفعة للطرفين.
وذكرت الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية ان الكلية الجامعية تهتم بالتعاون والشراكة مع الجامعات العالمية لفتح مجالات تبادل الخبرات والاراء بهدف تحقيق التنمية فى المجالات الفنية والسياحية بالاضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمشاركة فى المؤتمرات والندوات العلمية والمشاريع التي ينظمها الجانبان وتعزيز أفق التعاون الأكاديمي بشتى المجالات.

وتحدثت السيدة جودي البندك رئيس دائرة الإرث الثقافي والدراسات السياحية، عن أهمية هذا التعاون مع الجامعة الشريكة في المانيا حيث اعطت نبذة عن نشأة هذا المشروع في عام 2013، وأشادت الى الزيارة الاولى للوفد الالماني من هذه الجامعة الى بيت لحم، حيث اقيمت ورشة عمل شارك فيها عدد من العاملين والخبراء وذوي الاختصاص في حقل السياحة جنباً الى جنب مع فريق العمل الاكاديمي في كلية دار الكلمة الجامعية لمناقشة سبل تطور السياحة في فلسطين وأهمية دور السياحة في التعليم.

كما وأكدت البندك على ضرورة وجود برنامج بدرجة البكالوريوس في المنطقة يجسر بين برامج الدبلوم والماجستير التي تقدم من قبل المؤسسات التعليمية في الوقت الحاضر، وفي النهاية شكرت البندك الجامعة المستضيفة على كل جهودها المبذلة لدعم المشروع ولرفع مستوى التعليم في فلسطين واتاحة الفرص للتعرف على العمل السياحي في الخارج والاستفادة منه لما فيه من منفعة لبلدنا فلسطين.

وخلال الزيارة تمت لقاءات وزيارات عديدة ومن أهمها زيارات لشركات سياحية في برلين للتعرف على الاساليب الجديدة للسياحة. وشارك طلبة كلية دار الكلمة الجامعية أيضاً في محاضرات مع طلبة درجة الماجستير في جامعة ايبرز فالدة للعلوم التطبيقة لتطوير التنمية المستدامة، وقدم أيضاً الأستاذ سامي بقلة محاضرة عن المصاطب الزراعية في فلسطين. كما وشارك الوفد في محاضرة حول الاساليب التعليمية الحديثة تم التعريف من خلالها على عدة برامج للتعليم الالكتروني.

ومن الجدير بالذكر أن الوفد وممثلين عن جامعة ايبرز فالدة وممثلين شركات سياحية المان التقوا بسفيرة فلسطين في المانيا الدكتورة خلود دعيبس والتي بدورها عبرت عن دعمها للمشروع وغيره من مشاريع التبادل بين كلية دار الكلمة الجامعية وجامعة المانية اخرى، وقد تم خلال الزيارة عرض ومناقشة برنامج البكالوريوس في الداسات السياحية الذي سوف يقدم في الدورة القادمة لإعتماده من قبل هيئة الإعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

وفي نهاية الزيارة قدمت كلية دار الكلمة الجامعية هدية مصنوعة من الزجاج لمتحف المدينة كومز للاستدامة في المستقبل في المانيا، والهدية من تصميم وتنفيذ مهندس التصميم جورج صفدي خوري، وهو أحد اساتذة كلية دار الكلمة الجامعية، ويعتبر الوفد الفلسطيني أول وفداً دولياً يزور المتحف منذ ترميمه واعادة افتتاحه في شهر ايار 2014.

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.

Share:
Top