آخر الأخبار

خريجو جامعة دار الكلمة يحصلون على جوائز عالمية

شاركت أفلام خريجي جامعة دار الكلمة في مهرجان سينما فلسطين في باريس، والذي ينظم هذا العام تحت شعار "نسويات"، حيث شاركت في المهرجان ثلاثة أفلام، وهم: فيلم "سري مري" للمخرج  لؤي عواد، وفيلم "عدد" للمخرج أكرم الوعرة، وفيلم "ع البحر" للمخرج وسام الجعفري.

 

ويتحدث فيلم"سري مري" عن طلب شابان فلسطينيان مساعدة من مساعد افتراضي بسبب الملل والحياة الروتينية،. هل سينجحان؟، كما ويروي فيلم "عدد" قصة شاب في العشرينيات من عمره يعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ويتم وضعه في أحد الزنازين الانفرادية في مركز المسكوبية لمدة ثلاثين يوم للتحقيق ،وبعد مضي بضعة أيام  يخرج له صرصور من تحت باب الزنزانة  المغلقة باحكام، فيصبح صديقة.

أما فيلم " ع البحر" يروي قصة محاولة ناهد الاحتفال مع زوجها المطارد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مع كل الصعوبات التي توجهها ناهد للحصول على مكونات الكعكة في ظل وجود جائحة كورونا، فهل تستطيع ناهد الاحتفال مع زوجها في مكانهم السري؟

وقد حصل فيلم"سري مري" للمخرج لؤي عواد على جائزة أفضل فيلم قصير من الحكام والجمهور في المهرجان، كما وحصل فيلم "ع البحر" للمخرج وسام الجعفري بجائزة أفضل فيلم قصير.

وفي هذا الإطار، هنأ القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة خريجي جامعة دار الكلمة بهذا النجاح الباهر، قائلاً: "تفتخر جامعة دار الكلمة بطلابها وخريجيها والذين اثبتوا جدارتهم في شتى الميادين الفنية والثقافية واستطاعوا ان يحصدوا الجوائز العالمية وصاروا سفراء فلسطين ينقلون بريشهم وعدساتهم وآلاتهم آمل وآلام شعبهم وروايات الارض والشعب، الحجر والبشر".

 

وقالت الفنانة فاتن نسطاس متواسي عميد كلية الفنون: "جامعة دار الكلمة تفتخر وتهنيء طلبتها وخريجيها الذين أصبح لهم دور هام في تمثيل فلسطين في عدة مهرجانات، وعلى مستوى عالٍ يحصد جوائز مختلفة، حيث أن هذه المشاركة وهذه الجوائز هي سلسلة من عدة الإنجازات حققها طلبة وخريجي برنامج بكالوريوس الإنتاج الفيلمي منذ أكثر من 15 عام".

 

ومن الجدير بالذكر أن مهرجان سينما فلسطين (FCP) هو مهرجان سينمائي تم إنشاؤه في عام 2015، ويقام سنوياً في عدة أماكن في منطقة العاصمة باريس، بهدف المساهمة في الترويج للسينما الفلسطينية، وذلك من خلال عرض وتوزيع أعمال الفنانين المخرجين الفلسطينيين و / أو استحضار فلسطين، حيث يهدف المهرجان إلى إبراز جودة السينما الفلسطينية وتنوعها.

 

 

شارك:
أعلى