آخر الأخبار

دار الكلمة الجامعية تنظيم مؤتمر صحفي لإطلاق مؤتمرها الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي

نظمت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم، اليوم الخميس الموافق الثاني والعشرون من شهر تشرين الثاني وبحضور ممثلي من وسائل الاعلام والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية مؤتمراً صحفياً لإطلاق مؤتمرها  الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي، وذلك في رواق دار الكلمة الجامعية. 

وافتتح المؤتمر الصحفي بكلمة القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة رحب فيها بالحضور، مؤكداً :"اهتمت دار الكلمة الجامعية في هذا العام ورداً على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها أن تركز كل أبحاثها عن موضوع القدس، ولهذا نظمت دار الكلمة الجامعية قبل شهر مؤتمر ضخم في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة حوالي 250 من القيادات الكنسية الأمريكية، وقد صدر عن هذا المؤتمر بيان ختامي طالب المؤتمرين الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وافتتاح سفارة امريكية تخص فلسطين فيها، أما هذا المؤتمر فسيبحث العلاقة الجدلية بين الأبعاد الثلاث لمدينة القدس: فهناك البعد الوطني والبعد الديني والبعد الدولي وثلاثتهم في حال حراك دائم.

مضيفاً: "هذا المؤتمر مؤتمر أكاديمي ستقدم به أوراق علمية جديدة وبعض الأبحاث الفريدة من نوعها، وستكون أبرز محاور المؤتمر: القدس في المخيلة الغربية،  الابعاد السياسية في القدس وأهمية التعددية والمواطنة، الخطاب الكنسي تجاه القدس ودور المؤسسات الكنسية هناك، الأماكن المقدسة في القدس، العلاقات الاجتماعية الثقافية بين المسيحيين في القدس، القدس في الفن والأدب والمكتبات الفلسطينية، الوضع القانوني والديني والوصاية الهاشمية والفاتيكان لمدينة القدس، ويختتم المؤتمر بجلسة بعنوان هل من أمل للقدس وما العمل؟، كما وسيشمل المؤتمر حفل تسليم جوائز مسابقة سابقة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي لعام 2018 "

واختتم كلمته قائلاً:  "نأمل ان يستقطب هذا المؤتمر الكثير من المهتمين والباحثين وان يساهم في إثراء النقاش العلمي حول القدس لان معركة القدس هي ليست معركة عسكرية فحسب، بل هي بحاجة أيضاً الى نضال أكاديمي، واشكر جميع من ساهم في انجاح هذا المؤتمر الصحفي وأشكر وسائل الاعلام على حضورهم وتغطيتهم هذا المؤتمر الهام". 

 

وركز السيد مارك فرينكس مدير مؤسسة كونراد آديناور الألمانية خلال كلمته  أن موضوع القدس بعد قرار ترامب مطروح للنقاش مجدداً وأن المطلوب الان هو دور أوروبي موحد وفاعل، وشدد على أهمية الأبحاث المطروحة في هذا المؤتمر. 

وفي ختام المؤتمر الصحفي تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات من قبل الصحفيين، حيث تميز النقاش بالحوار الفعال، وكانت الأجواء ابداعية وهادفة. 

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر بدعم من مؤسسة كونراد آديناور الألمانية ، ومؤسسة EMW،  حيث سيتم اطلاق أعمال المؤتمر صباح يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرون من شهر تشرين الثاني في رحاب دار الكلمة الجامعية وسيستمر الى يوم السبت الموافق الرابع والعشرون من شهر تشرين الثاني. 

 

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية في الموسيقى والمسرح، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم. 

Share:
Top