آخر الأخبار

كلية دار الكلمة الجامعية توقع اتقافية تعاون مع جامعة سافونيا الفنلندية لتطوير برامج الموسيقى

وقعت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، ممثلة برئيسها القس الدكتور متري الراهب اتفاقية تعاون مشترك بين الكلية الجامعية وجامعة سافونيا الفنلندية، وذلك بهدف تطوير برنامج البكالوريوس في الأداء الموسيقي، بالإضافة الى تبادل كل من الأساتذة والطلبة الخبرات الأكاديمية الخاصة بالأداء الموسيقي.
حيث توجه وفد أكاديمي من معهد كوبيو للموسيقى في جامعة سافونيا الفنلندية الى كلية دار الكلمة الجامعية، وقد ضم الوفد العديد من الأكاديميين من جامعة سافونيا منهم البروفيسور بيكا فابافور والبروفيسورة انوكا كنوتيلا والبروفيسور جوكو كهلالا، حيث استمرت زيارة الوفد لمدة أسبوع كامل.

وقام بإستقبالهم القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية، والدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والبروفيسور معتصم عديلة رئيس دائرة الفنون الأدائية في الكلية الجامعية، حيث قدم القس الدكتور متري الراهب نبذة تعريفية عن الكلية الجامعية ورؤيتها والخطط المستقبلية والبرامج الأكاديمي التي تقدمها لطلبتها على صعيدي درجتي البكالوريوس والدبلوم، وأكد على اهتمام كلية دار الكلمة الجامعية في تطوير برنامج بكالوريوس في الأداء الموسيقي.

وشددت الدكتورة نهى خوري على أهمية التواصل والتشبيك مع الجامعات والمعاهد العالمية التي تعنى بالفنون وذلك لتبادل الأساتذة والطلبة والخبرات بشكل عام.

وقد استهدف الاتفاقية تبادل الخبرات الأكاديمية والفنية في مجال الأداء الموسيقي، وبحث سبل التعاون بين الطرفين واعداد خطط للمشروع المشترك في برنامج بكالوريوس في الأداء الموسيقي.

شملت الزيارة العديد من الاجتماعات وورشات العمل، كما وشملت جولة في الحرم الجامعي، حيث تعرف الوفد على مباني ومرافق كلية دار الكلمة الجامعية وأقسامها، والغرف الصفية، صفوف المسرح والموسيقى، المراسم، المختبرات، والصالة الرياضية، والمطبخ التعليمي، وقد ابدى الوفد اعجابهم في رؤية الاقسام المختلفة والقاعات المطورة.

يذكر ان جامعة سافونيا وسيبيليوس هي احدى اعرق الجامعات في أوروبا وتمنح درجات البكالوريوس والدكتوراة بإمتياز في مجال الأداء الموسيقي.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسة من البرامج الأكاديمية التبادلية والمشتركة بين الكلية الجامعية وجامعات ومؤسسات عالمية، حيث تستضيف كلية دار الكلمة الجامعية العديد من الوفود العالمية والمحلية المتخصصة في المجالات السياحية والفنية والثقافية.


 

شارك:
أعلى